عقدت ندوة صحفية في أحد فنادق مدينة الدار البيضاء، مساء الإثنين، لمناقشة تنظيم سهرة فنية كبرى في الملعب الكبير في مدينة مراكش في 19 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحت إشراف الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية ومؤسسة "ميغا برود". وسيحيي السهرة ثُلة من الفنانين المغاربة والأجانب، من بينهم ؛ مجموعة "فناير" المغربية، وسعيد موسكير، والشابة الزهوانية من الجزائر، وبيلغ علي من فرنسا، ومنى روقاشي، والفنانة المغربية نجاة أعتابو.وشهدت الندوة إلقاء كلمة ترحيبية لمدير عام الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، خليل بن عبدالله، والذي أشار إلى "أهمية الحدث الفني، الذي ستشهده مدينة مراكش، وضرورة تبني مثل هذه الأفكار من أجل النهوض بالجانب الفني في المغرب، وإشراك الجماهير الرياضية في تشجيع الفن، وإقامة السهرات الكبرى، نظرًا إلى الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي تضمها الملاعب.وأوضح خليل بن عبدالله، أن "اختيار التاسع عشر من أكتوبر الجاري موعد لإحياء السهرة، جاء لمناسبة عطلة عيدالأضحى، الشيء الذي يخلق متنفسًا من الوقت للراغبين في حضور السهرة الفنية الكبرى، والتمتع بفقراتها المتنوعة".بعدها انتقلت الكلمة إلى، المدير العام لمؤسسة "ميغا برود"، نورالدين تاغيدا، والذي سلط الضوء على "الجانب التقني للحفل، وعدد الجماهير الذي حدد بعشرة آلاف متفرج، والمتوقع حضورهم في الملعب الكبير في مراكش، وذلك بعد انطلاق عملية بيع التذاكر"، مشيرًا إلى أن " ثمن التذكرة العادية 100 درهم، أما الخاصة فتبلغ قيمتها 400 درهم".وأشار نورالدين تاغدا، إلى أن "السبب وراء اختيار مدينة مراكش لإحياء هذه الحفلة، يأتي لطبيعة المدينة السياحية، وتوافد عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب على المدينة خلال عطلة العيد، إضافةً إلى قربها الجغرافي من المدن الكبيرة؛ كمدينة الدار البيضاء وأكادير".وفي ختام الندوة أعطيت الكلمة لعدد من الفنانين الذين حضروا فعاليتها، ومنهم؛ الفنان المغربي سعيد موسكير، الذي رحب بالفكرة، باعتبارها تجمع ما بين الجانب الفني والرياضي، لتنتقل الكلمة بعد ذلك إلى الفنانة المغربية منى روقاشي، المقيمة في السويد، والتي أكدت على أن "حضورها في السهرة الفنية سيكون فرصة سانحة للإطلالة على الجماهير المغربية العريضة، وتعريفهم بألبومها الجديد، والذي سيطرح في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة".