التبو جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي
آخر تحديث GMT 23:37:16
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 23:37:16
المغرب الرياضي  -

317

يسقون الحاضر من الماضي إلى المستقبل

"التبو" جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  -

"التبو" جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي
طرابلس ـ مفتاح المصباحي
يعيش التباويين في جنوب ليبيا، في مدن مرزوق، وسبها، والبيضاء، وطبرق، وغريان، وسوق الجمعة، وتُعد "زالاء" (منطقة فزان الحالية) هي موطن "التبو" قديمًا. وتمتد قبائل "التبو" في مناطق تازربو، وربيانة، والكفرة، وجالو وأوجلة، وسلسلة جبال تبستي، وواحات فزان، وجنوب بحيرة تشاد، وأطرافها الغربية والشمالية. وتعتمد حياة التباوين على السياحة الصحراوية في ليبيا، التي تجذب مجموعات سياحية من مختلف أنحاء العالم ، إلا أن الحالة الأمنية، عقب الإطاحة بالنظام السابق، أثرت على نشاط هذه السياحة، الأمر الذي تمثل في قلة أعداد السائحين المتجهين إلى تلك المنطقة الزاخرة بالتراث، لاسيما الرقصات الشعبية.
ويستخدمون في ترحالهم عبر الصحراء نوعًا من الإبل يدعى "مهاري"، وهي تتميز بسرعتها عن بقية أنواع الإبل، ومدجنة إلى حد الرقص على الرمال الذهبية في الصحراء الليبية، في أبهى لوحة تصل بين التاريخ والحاضر والمستقبل ثقافيًا .

التبو جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي

يذكر أن قبائل "التبو" أعدت مهرجانًا، مطلع نيسان/أبريل الجاري، حمل عنوان "زالاء الأول للتراث والثقافة التباوية"، والذي رفع شعار "نسقي حاضرنا من ماضينا لمستقبلنا"، حيث نظموا ندوة على هامشه لطرح المشكلة التباوية، حملت عنوان "الثقافة التباوية واستحقاقات الأقليات"، والذي حضره جمع كبير من المواطنين، والنائب الثاني لرئيس "المؤتمر الوطني العام" صالح المخزوم، بالإضافة للحاكم العسكري للمنطقة والزعماء المحليين.
ويطالب أفراد من قبائل "التبو" الليبية بذِكر هويتهم في دستور الدولة، المرتقب صياغته، مستندين في ذلك على تجارب الدول الأخرى، والميثاق الدولي لحقوق الإنسان ومواده المتعلقة بحماية الأقليات، ولغاتهم، ولهجاتهم.

التبو جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي

وأكدوا على أن "التبو" من القبائل الأصلية في ليبيا، التي تجدر الإشارة إلى أحقيتها في الوطن، معتبرين الهويات المختلفة في ليبيا (العربية، والتباوية، والأمازيغية) فيسفساء الوطن الجميلة المتماسكة، وأن الثقافة هي جسر التعاون بين الشعوب، متوجهين باللوم إلى "المؤتمر الوطني العام"، لعدم مناقشته مسألة الأقليات العرقية في ليبيا.
وقد مارس نظام القذافي ضغوطًا أمنية كبيرة على الأقليات داخل ليبيا، حتى وصل به الأمر إلى منع الأمازيغ من التحدث بلغتهم في الأماكن العامة، خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبو جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي التبو جزء أصيل من الفسيفساء الصحراوي الليبي



GMT 23:25 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جورج راسل يرى أن مقعد مرسيدس هو الأفضل في فورمولا واحد

GMT 19:57 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 16:25 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

7 منتخبات عربية بين المتأهلين إلى كأس العالم 2026

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سان دييجو يصعد إلى نهائي المنطقة الغربية في الدوري الأمريكي

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon