يسعّى "الاتحاد الدولي لكرة القدم" لحل مشكلة الفراغ داخل "اتحاد كرة القدم المغربي"، في ظل رفض على الفاسي الفهري العودة إلى منصبه رئيسًا للاتحاد المغربي، وعدم اعترف "الفيفا" بنتائج الجمعية العمومية المنعقدة في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حين يستند الاتحاد الدولي على المادة الـ7 من قوانينه التي تخول له التدخل في شؤون اتحادات كرة القدم المنضوية تحت لوائه،

التي تعاني من حالة فراغ، حيث من المنتظر أن يتم تشكيل لجنة مختلطة يطلق عليها لجنة التسوية، تضم في عضويتها، موظفين في "الفيفا"، وموظفين في وزارة الرياضة المغربية و"اتحاد كرة القدم" .
و تهيئ هذه اللجنة المختلطة الظروف الملائمة لانعقاد جمعية عمومية استثنائية، في أقرب الآجال من أجل تعديل قوانين اتحاد كرة القدم المغربي بشكل يتلاءم مع تشريعات "الفيفا"، ومن ثم عقد جمعية عمومية عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
ويذكر أنه من المرتقب أن تقوم لجنة "الفيفا" بزيارة للمغرب مطلع الشهر المقبل من أجل التنسيق مع وزارة الرياضة، وموظفي اتحاد كرة القدم لتشكيل لجنة التسوية.
وكانت لجنة الانضباط  في "الفيفا" قد رفضت الاعتراف بنتائج الجمعية العمومية التي عقدها الاتحاد المغربي الشهر الماضي، ومنحت المسؤولين على الكرة المغربية مهلة حتى منتصف العام المقبل أجل تسوية المشاكل العالقة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس "الفيفا" جوزيف بلاتر كان قد أكد في لقاء صحافي في المغرب، أن مشكلة كرة القدم المغربية مشكلة قوانين وأنه ليس هناك أي تدخل حكومي كما أثير من قبل.