تدخل الكرة المغربية السبت اختبار قوي أمام نظيرتها التنزانية عبر مواجهة الجيش المغربي لنادي عزام يونايتد في كأس الكونفدرالية، قبل اللقاء الحاسم بين المنتخب المغربي ونظيره التنزاني الشهر المقبل في جولة سيلعب خلالها الأسود لقاء الفرصة الأخيرة في تصفيات التأهل لمونديال البرازيل ،وهي المواجهة التي تعني رد الإعتبار للمنتخب المغربي بعد الهزيمة التاريخية بثلاثية كاملة بدار السلام في مارس الماضي، والتي ساهمت في حدوث هزات عنيفة داخل اتحاد الكرة المغربي. وكان فريق الجيش الملكي قد اكتفى بتعادل سلبي في مباراة الذهاب،و يبحث عن تتويج ثاني بكأس المسابقة بعدما نال نفس اللقب سنة 2005، حيث يحمل على كتفيه عبء الثأر لخسارة الأسود أولا، ورفع معنويات لاعبيه الدوليين الذين يعتمد عليهم رشيد الطوسي في تشكيل المنتخب المغربي ومعها كسب جرعة ثقة قبل موعد المباراة المرتقبة يوم 9 يونيو القادم.. ويعود للجيش ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم الهداف صلاح الدين عقال والقائد يوسف قديوي والمهاجم يوسف أنور، وكلهم تغيبوا عن المواجهة الأخيرة بالدوري أمام الوداد الفاسي بداعي الإيقاف. وفي لقاء مغربي اخر سيكون الوداد البيضاوي على موعد ثأري أيضا عندما يلعب أمام نادي موسولمانا الموزمبيقي الذي هزم أشبال الزاكي ذهابا بهدفين لصفر وهي ذاتها النتيجة التي هزم بها منتخب الموزمبيق منتخب الأسود السنة الماضية في إطار تصفيات أمم أفريقيا 2013، وكانت الخسارة سببا في إقالة المدرب إيريك جيرتس لتصبح هذه المباراة ضمن حسابات الثأر للكرة المغربية أيضا .