أسود الأطلسي يعيدّون كتابة التاريخ بـ«يد واحدة وقلب واحد»
آخر تحديث GMT 03:44:36
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:44:36
المغرب الرياضي  -

316

أسود الأطلسي يعيدّون كتابة التاريخ بـ«يد واحدة وقلب واحد»

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أسود الأطلسي يعيدّون كتابة التاريخ بـ«يد واحدة وقلب واحد»

المنتخب الوطني المغربي
الرباط - المغرب الرياضي

كانت «العائلة» الوصفة السحرية لعودة المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم في كرة القدم بعد انتظار طويل دام 36 عاماً، رافقتها «روح معنوية قوية» في مجموعة «الموت».ظل إنجاز الجيل الذهبي لكرة القدم المغربية في الثمانينات عندما بات «أسود الأطلس» أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ الدور الثاني في مونديال المكسيك 1986 خالداً في الأذهان وكان ملهماً لجميع الأجيال التي تلته حتى نجح رفاق «العائد» إلى عرين الأسود حكيم زياش في تكراره الخميس.

«يد واحدة وقلب واحد»… أكدها حكيمي، أفضل لاعب في المباراة ضد كندا (2 - 1): «حلمت بتحقيق ما فعله الجيل الذهبي للمنتخب المغربي ولذلك بكيت حين تذكرت عائلتي والجماهير وكل ما فعلناه من أجل هذه اللحظة».

وأضاف: «نحن لسنا فريقاً فقط، نحن عائلة ولدينا مجموعة جيدة سواء من يلعب أو من لا يلعب لدينا عقلية جيدة».بدوره قال المدرب وليد الركراكي: «أنا عشت تلك الفترة وذلك الجيل منحني الإلهام للعب كرة القدم والدفاع عن ألوان المنتخب. اليوم نجحنا في جعل بعض الأطفال يحلمون في المستقبل وتحقيق الأفضل، ولهذا السبب كرة القدم جميلة».

وأضاف: «عدت إلى الطفولة لأقول إنني عشت ملحمتي 1986 و1998 وتذكرت أيضاً أننا أصبنا بخيبات أمل وفي كل مرة لا يكون مصيرنا بأيدينا في المباراة الأخيرة وندخل في حسابات معقدة تتوقف على نتائج منتخبات أخرى. كان هدفنا هو تفادي هذه الحسابات وجعل الأمور بين أيدينا».

خالف أسود الأطلس التوقعات في مجموعة رشح فيها الجميع كرواتيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثها لحسم البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني.كرر الجيل الحالي ما فعله سلفه بقيادة عزيز بودربالة ومحمد التيمومي وعبد المجيد الضلمي وبادو الزاكي عندما تصدر المجموعة السادسة بالذات أمام العمالقة إنجلترا وبولندا والبرتغال ولكن برصيد خمس نقاط، قبل أن يخرج بخسارة قاسية أمام ألمانيا الغربية صفر - 1 في الدقيقة 89 من ركلة حرة مباشرة.

قال زياش: «كنا نعلم منذ البداية أن طريقنا سيكون صعباً، لكن لعبنا بتكتيك واضح، وبذلنا جهداً كبيراً، وكنا على قلب رجل واحد ويد واحدة من أجل التأهل لثمن النهائي».«البدء من الصفر»… تركيز الركراكي على «العائلة» لم يأت من فراغ، بل كانت تميمة نجاحه مع فريق الوداد البيضاوي وتتويجه معه بالثنائية الموسم الماضي «الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا»، إنجاز رفع أسهمه لتسلم منصب مدرب المنتخب قبل أشهر قليلة على انطلاق العرس العالمي.

حرص على حضور أولياء أمور اللاعبين حتى تسود «روح العائلة في المنتخب داخل الملعب وخارجه».أوضح: «عندما تخوض مسابقة عالمية هناك البعض لديه أولاد والبعض الآخر يرغب في الشعور بأن عائلاتهم بجوارهم وحتى الآن نحن صائبون في قرارنا. في هذه المسألة، عندما تفوز تكون الأمور على الطريق الصحيح، ولكن عند الخسارة تكون الانتقادات».
تابع: «هذه مسؤوليتي في هذا القرار، ونحن رأينا أنهم سعداء عقب الفوز على بلجيكا. نركز على عملنا والعائلات لا تزعجنا طالما نراهم بعد المباريات فقط».

تكسير الحواجز… أكد الركراكي أن التواصل بينه وبين اللاعبين رائع جداً واستشهد بلقطة نهاية المباراة عندما جمع اللاعبين للحديث إليهم وفي نهايتها انهالوا بالضرب على صلعته.
قال: «اللاعبون يتفاءلون خيراً بلمس صلعتي وربما تجلب لهم الحظ. قلت لهم أن يستمتعوا بالتأهل وسألتهم عما إذا كانوا لا يزالون متعطشين إلى الانتصارات».تابع: «يجب أن نبدأ من الصفر اعتباراً من الغد ونمضي قدماً وبعد ذلك سنرى ما سيحدث. ستكون الأمور معقدة في الأدوار التالية؛ فاللعب في كأس العالم أمر رائع بالنسبة للاعبين».

وأبرز: «كنت لاعباً في صفوف المنتخب ولم ألعب قط في كأس العالم، فشلنا مرتين في الجولة الأخيرة من التصفيات، وبما أننا نؤمن بقضاء الله وقدره، قلت إنه ربما سأحظى بها كمدرب وأدخل التاريخ مع هذا الفريق، هذا رائع وأنا اليوم أسعد شخص في الكرة الأرضية».ختم الركراكي بأنه مدين لرئيس الاتحاد المغربي على الثقة التي وضعها به قبل شهرين من انطلاق المونديال ومجازفته بتعيين مدرب محلي: «لم يكن العديد من الأشخاص، الرأي العام وبعض الصحافيين، يؤمنون بقدرته على تحقيق أفضل النتائج بالنظر إلى قلة خبرته».

قال: «الحمد لله أثبت اليوم أن الخبرة لا تعني شيئاً في كرة القدم والأمر يتعلق بحواجز يتم وضعها حتى نحرم العديد من المواهب من إثبات كفاءتها. أنا بطبعي مقاتل وهدفي تكسير هذه الحواجز ليس من أجلي ولكن من أجل الشباب الموهوبين القادمين. لدينا أطباء جيدون ومهندسون ورياضيون وصحافيون جيدون. يجب أن نبدأ في منح الثقة للنخبة القادمة لبناء بلادنا».

قد يهمك ايضاً

تأهل المغرب لدور الـ16 عنوان اليوم الثالث بالجولة الثالثة في المونديال

نجوم المنتخب المغربي يخطفوُن الأضواء بإحتفالهم مع أمهاتهم عقب التأهل إلى دور الـ16 من مونديال قطر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود الأطلسي يعيدّون كتابة التاريخ بـ«يد واحدة وقلب واحد» أسود الأطلسي يعيدّون كتابة التاريخ بـ«يد واحدة وقلب واحد»



GMT 18:51 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

انطلاق بطولة قفز الحواجز برعاية الاتحاد الملكي البحريني

GMT 13:30 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

مازيمبي يقيل مدربه بعد الإقصاء أمام الرجاء

GMT 07:22 2012 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دروغبا "الأسد الإيفواري" والتتويج الأوروبي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib