أظهرت دراسة نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عدد النساء اللاتي تلعبن الأدوار في صناعة التكنولوجيا لم يتغير منذ ما يقرب من 10 سنوات.وأشار تقرير، صادر عن شركة "جارتنر" للأبحاث، حول "مدراء تقنية المعلومات"، إلى أن التحديات التي تواجهها النساء في هذه الصناعة، أوضحت أن نسبة دورهن ظلت ثابتة إلى 14% منذ عام 2004، عندما بدأت الشركة في التحليل بين الجنسين، كما أشارت بيانات "جارتنر"، إلى أن الوضع في الاتحاد الأوروبي أسوأ من الدول النامية والولايات المتحدة، حيث بلغت نسبة النساء في قيادية التكنولوجية العليا لـ11.5% أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مقارنة بـ 18.1% في الولايات المتحدة، و13.4% في أمريكا اللاتينية، و11.5 في آسيا.
وأوضح التقرير، أن المشكلات التي تواجه المرأة في مجال التكنولوجيا ليست مستعصية في حلها، لكن لا يمكن لمنظمة واحدة أن تفعل ذلك وحدها، وفي الفترة الأخيرة، أصبحت العديد من المنظمات والشركات تحاول تغيير هذا الوضع، والحصول على عدد أكبر من النساء في وظائف التكنولوجيا والعلوم والهندسة والرياضيات.وتابع، "في العديد من الشركات أصبح عدد الموظفين من الرجال والنساء متساويًا، بعد أن كان الاعتقاد الأكبر عند أصحاب الشركات هو أن السيدات تفضلن التفرغ إلى عائلاتهن أكثر.
وتقول "نونو"، نائب رئيس شركة "جارتنر"، إن الاعتماد الأكبر في شركات التكنولوجيا على "عقلية البطل"، والتي تعمل على حل المشكلات بعد حدوثها، والرجال أصحاب هذه العقلية والمنهج بالتفكير، لكن النساء غالبًا ما يكن أفضل في تحديد وتصحيح المشاكل قبل وقوعها.