كشفت دراسة طبية أسترالية النقاب عن أن مستويات الموسيقى المرتفعة فى بعض الصالات الرياضية قد يصل مستواها لمستوى محرك نفاث ، وهو ما يعرض الإنسان لمخاطر الإصابة بالصمم .
وأوضح الباحثون الأستراليون أن مستويات الموسيقى المرتفعة فى الصالات الرياضة تتراوح ما بين 93 إلى 94 ديسيبل ، وهو ما يساوى مقدار الصوت الناجم عن محرك طائرة نفاثة التى تبعث نحو 100 ديسيبل من الصوت ، لتتركز ذبذبات هذا الصوت على الشعيرات الداخلية للأذن التى تساعد على نقل الأصوات إلى خلال المخ ، فى الوقت الذى تسجل فيه محادثة عادية مستوى 60 ديسيبل بواقع صوت 80 دراجة نارية .
وتشير الأبحاث إلى أن العديد من الأشخاص البالغين 50 عاما يعانون بالفعل من ضعف السمع بسبب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة فى شبابهم .
وتنصح الأبحاث بضرورة الاستماع لمستوى الموسيقى او الضوضاء أقل من 80 ديسيبل لحماية حاسة السمع وعدم الإضرار بأعصاب الأذن .