تقود أسكتلندا جهودًا لمقاومة استخراج الغاز الصخري في المملكة ‏المتحدة، حيث أعلن الحزب القومي الأسكتلندي والزعيم الجديد لحزب العمال أنهما سيفرضان ‏شروطا قاسية على تقنية الحفر لاستخراجه.‏

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن حكومة الحزب القومي الأسكتلندي ستقدم هذا الأسبوع ‏في البرلمان الأسكتلندي "هوليرود" خططا لتعزيز نهجها الاحترازي لاستخراج الغاز ‏الصخري.‏

وقال جيم مورفي، زعيم حزب العمال في أسكتلندا، إنه يريد أن يعطي "السكان المحليين الحق ‏في الاعتراض على عمليات تكسير الصخور"، مضيفا أنه لن يسمح لاسكتلندا أن تصبح بوتقة ‏للتنقيب عن الغاز الصخري.‏

ورغم امتلاك أسكتلندا لاحتياطات ضخمة من الغاز الصخري، إلا أنها غير مستغلة نسبيا ‏مقارنة مع حجم ما يعتقد أنه موجود تحت الأراضي البريطانية.‏

ويعكس الموقف المتشدد تجاه تكسير الصخور من قبل الحزب القومي وحزب العمال الإسكتلنديين زيادة القلق بين جميع الأحزاب البريطانية الرئيسية بأن تخسر أصواتا مهمة ‏لصالح حزب الخضر المعارض لتكسير الصخور خلال الانتخابات العامة القادمة.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب القومي الأسكتلندي أعطى تعليمات لنوابه في البرلمان ‏البريطاني لكي يصوتوا يوم غد الاثنين لوقف عمليات التكسير في شتى أنحاء المملكة المتحدة.‏