أفادت تقارير، الأربعاء، بأن مستويات الإشعاع في المياه الجوفية قد ارتفعت لمستويات أعلى من الحدود التي وضعتها الشركة القائمة على تشغيل محطة «فوكوشيما» النووية، ما أدى إلى وقف عملية ضخ المياه الجوفية في البحر.
وقالت شركة «طوكيو إليكتريك باور» (تيبكو) إنه ظهر أن كل لتر من المياه في واحد من 12 بئراً في المحطة يحتوي على 1700 بيكريل من «ترتيوم».
وكانت الشركة حددت الحد الأقصى لـ«ترتيوم» لكل لتر من المياه التي يجرى ضخها في البحر بـ 1500 «بيكريل».
يشار إلى أن القراءات التي تم تسجيلها الثلاثاء تعد الأولى التي تتجاوز الحد منذ بدأت الشركة قبل أسبوع في ضخ المياه من الآبار في المحيط الهادئ.
وقالت «تيبكو» إنها «أوقفت عملية الضخ، في وقت متأخر الثلاثاء، وستراقب الموقف»، وجرى ضخ حوالي 560 طنًا من المياه في المحيط الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن المياه الجوفية تتسرب للأدوار تحت الأرض في مبنى مفاعل «فوكوشيما» منذ تضررت من زلزال مدمر أعقبته موجات مد عاتية «تسونامى» في مارس 2011.