الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات
آخر تحديث GMT 16:42:49
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 16:42:49
المغرب الرياضي  -

180

الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات

اوسلو - أ.ف.ب
عاد الفرو ليحتل دورا مهما في قطاع الموضة، معززا مكانة هذه الصناعة في أوروبا الشمالية، ومثيرا في الوقت عينه استياء الناشطين في مجال الرفق بالحيوان.وكانت جمعية "بيتا" قد اثرت سلبا على صورة الفرو في مجال الموضة في التسعينيات مع حملتها الشهيرة تحت عنوان "أفضل أن أكون عارية بدلا من أن أرتدي الفرو"، والتي شاركت فيها كبار عارضات الأزياء، مثل كلوديا شيفر وسيندي كرووفرد ونعومي كامبل.لكن بعد عقدين من الزمين، بات فرو المنك والثعلب منتشرا في جميع عروض الأزياء. وقد كشف موقع "www.fashionista.com" أن 70% من مصممي الأزياء استخدموا الفرو في مجموعات شتاء العام الماضي وقد ازداد استخدامه بعد أكثر هذا العام.ولم تكن عودة الفرو إلى واجهة عروض الأزياء بالسهلة، وهي تعزى بحسب بعض الخبراء إلى أزمة العام 2008. وشرح بو ماندروب رئيس مجموعة الضغط الأوروبية "فور يوروب" أن صانعي القرارات يركزون على أساسيات الاقتصاد عندما يشهد تباطؤا. وهم يسعون إلى تذليل العراقيل التي تقف في وجه إنعاش الاقتصاد لتعزيز النمو وفرص العمل". ففي خلال 10 سنوات، تضاعف إنتاج فرو المنك على الصعيد العالمي ليصل إلى 66 مليون قطعة العام الماضي، بحسب دار المزادات الفنلندية "ساغا فورز".وبالرغم من تقدم المنتجين الصينينين في هذا المجال، لا تزال أوروبا أول منتج للفرو مع الدنمارك على رأس القائمة. فقد بلغت صادراتها العام الماضي 13 مليار كرونة (1,7 مليار يورو).ويخضع هذا القطاع لتوصيات مجلس أوروبا التي تنص على مساحة دنيا بمعدل 0,8 متر مربع لقفص الثعلب و0,255 متر مربع لقفص المنك. وهو قد اعتمد علامات تشير إلى حسن معاملة الحيوانات. لكن جمعية "فير بفوتن" (أربع قوائم")النمسوية تعتبر أن هذه المعايير هي بمثابة "تبييض بيئي" و"عذاب" بالنسبة إلى الحيوانات. وهي قد نشرت منذ فترة وجيزو صور التقطت في مزرعة في فنلندا التي تحتل مرتبة الصدارة في إنتاج فرو الذئب.وتظهر هذه الصور ذئابا بدينة بسبب نقص النشاطات البدنية وأخرى تفتفر إلى ذيول وأخرى محاطة بالروث. وقال توماس بيتش الخبير في الحيوانات البرية لدى "فير بفوتن" إن هذه الصور "تبرهن انه ما من مزارع فرو تراعي ظروف الحيوانات".وبغض النظر عن المعايير التي تتبعها المزارع، يعتبر الناشطون في الدفاع عن الحيوانات ان قتلها  للحصول على فروها لم يعد مبررا من الناحية الأخلاقية في العام 2014، علما أن حيوانات المنك تقتل بواسطة الغاز الكربوني والذئاب بواسطة صاعقة كهربائية في المؤخرة.وبالرغم من ذلك كله، حسن الفرو صورته بفضل ابتكارات تكنولوجية وحملات تسويقية وبات من الصيحات الرائجة في السنوات الأخيرة. وفي روسيا والصين حيث يشهد الفرو أكبر نمو له، بات دليلا على الثراء الفاحش، تماما مثل الماركات والسيارات الفاخرة، ما أدى إلى ازدياد سعره ازديادا شديدا. لكن بسبب التفاءل الشديد الذي أثاره نمو هذا القطاع، بات العرض فيه أكثر من الطلب. ويتوقع الخبراء أن يستعيد المجال توازنه في خلال اسلنوات المقبلة.ولم يفتر هذا النمو عزيمة المدافعين عن الحيوانات الذين قد يقومون بتدابير مختلفة للإعراب عن معارضتهم للفرو، من الأشد عنفا، مثل الاعتداء على أصحاب المزارع، إلى الأكثر سلما، مثل قرار حظر إنتاج الفرو في بعض البلدان، من قبيل هولندا.وفي الأحوال جميعها، يبقى اليوم الفرو من الصيحات الرائجة في مجال الموضة.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات الفرو يعود إلى مجال الموضة مثيرا استياء المدافعين عن الحيوانات



GMT 16:42 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي
المغرب الرياضي  - الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي

GMT 20:29 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محامي مارادونا يطلب فتح تحقيق في وفاة أسطورة الأرجنتين

GMT 20:16 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

بطولة الغولف المفتوحة تعود لليفربول في 2022

GMT 23:50 2013 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الشباب يهزم الهلال في قمة الدوري السعودي

GMT 17:27 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

الهيلالي والمباركي يغيبان عن بركان أمام أولمبيك خريبكة

GMT 17:24 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

بطل العرب في المصارعة ينشق عن النظام الأسد

GMT 07:51 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

منافسة ثلاثية على لقب "هداف إفريقيا 2013"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports moroccosports moroccosports
moroccosports

RUE MOHAMED SMIHA, ETG 6 APPT 602, ANG DE TOURS, CASABLANCA, MOROCCO.

Beirut Beirut Lebanon