أكد خالد العسكري أنه لم يتأقلم بعد مع مجال التدريب , بحيث قال في تصريحه لهبة سبور : “أنا حاليا مدرب لفئة الأمل في فريق الجيش الملكي، وبصراحة لم أعتد بعد على التدريب، لأن أي لاعب مارس كرة القدم لأزيد من عشرين سنة سيحن للعودة للعب، ومن الصعب التأقلم بسرعة مع الدور الجديد كمدرب للحراس، المرحلة تتطلب الصبرو، أتمنى أن أتوفق في هذا المجال”.وتابع، “إذا أردت أن تكون مدربا كفؤا وفي المستوى، لابد من أن يكون في رصيدك تكوينات وشواهد مهمة.. الديبلومات التي في حوزتي تخول لي تدريب حراس مرمى أي فريق في القسم الأول، أما بخصوص تدريب اللاعبين فلدي ديبلوم C، وما زالت لدي الرغبة في الاستمرار من أجل التحصيل على شواهد أخرى والاستفادة أكثر وإيصال الخبرة التي تحصلنا عليها خلال سنوات لعبنا للحراس الذين سنشرف على تدريبهم”.

وأوضح حارس مرمى الجيش الملكي السابق، “أخطط لاجتياز دورات تكوينية في أوروبا من أجل الوقوف على مستوى حراسة المرمى في القارة العجوز، لدي طموح كبير للذهاب بعيدا في هذا المجال”.وأضاف: “علاقتي بإدارة الجيش الملكي دائما على ما يرام، فقد فزت خلال فترة حملي لقميص الزعيم بأزيد من 5 كؤوس عرش وبطولتي دوري وكأس الاتحاد الإفريقي، والفريق العسكري الذي التحقت به عن طريق الصدفة هو فريقي الأم، وقد قضيت في سنوات رائعة، قبل أن أغادر بسبب ضربة الجزاء الشهيرة , أريد أن أستغل الفرصة لأجدد إعتذاري لجماهير الجيش على الطريقة التي غادرت بها الفريق , وعلى رمي قميص فريق غالي عالى قلبي وقلوب جميع المغاربة .وبخصوص أفضل مباراة في مسيرته قال العسكري: “أفضل مباراة في تاريخي هي مباراة مونتيري المكسيكي في ربع نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013، عندما كنت أدافع عن قميص الرجاء الرياضي، والتي قدمت فيها مستوى كبير “.

واسترسل: “طموحي المستقبلي هو تقديم الإضافة للحراس الشباب، وأتمنى أن أشرف على تدريب الفرق المغربية الكبيرة، خاصة الجيش الملكي أو الرجاء، اللذان أعشقهما، وبطبيعة الحال إلى جانب المنتخب الوطني الأول، الذي أتمنى أن أشرف على تدريب حراسه”.وأردف: “مستوى البطولة الوطنية في تحسن، وقد بدأنا نشاهد مباريات قوية، الفرق الكلاسيكية لم تعد وحدها من تسيطر على الدوري، فقد رأينا أندية يمكن اعتبارها متوسطة تقدم أداء كبيرا، على رأسها أولمبيك آسفي الذي يتوهج محليا وعربيا، إضافة إلى مولودية وجدة، الذي يتألق بشكل لافت هذا الموسم.. وأشكر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص فوزي لقجع، الذي كان له دور كبير في تحسن الفرق الوطنية نظرا للدعم الذي يقدمه لها”.

وتوجه العسكري بالشكر الجزيل لكل الأندية الوطنية التي حمل قميصها، كميسور، وشباب الريف الحسيمي، والجيش الملكي، و الرجاء الرياضي, الكوكب المراكشي ، مؤكدا أنه ما زال يحمل ذكريات لا تنسى معها.هذا، وشكر العسكري، الجمهور المغربي على دعمه الكبير له خلال المرحلة الحرجة التي مر بها عقب ضربة الجزاء الشهيرة، والتي تسببت له في أزمة نفسية كبيرة، حيث تصدى للكرة وبدأ يحتفل قبل أن تواصل الكرة الدوران وتدخل الشباك في مشهد اعتبر الأغرب في تاريخ “الساحرة المستديرة”.وفي ختام كلامه، علق العسكري على الجدل الدائر حول الحكم المغربي رضوان جيد، حيث قال :”إن جيد حكم في المستوى ولديه إمكانيات كبيرة، ما يعاب عليه هو قسوته على اللاعبين، لأن غضبه الدائم هو ما يجعل لاعبي الفرق يثورون في وجهه، وأنصحه كأخ له وكحارس دولي سابق، بتغيير أسلوب تعامله مع اللاعبين لكي يواصل السير للأمام والتألق على المستوى الدولي ويبقى في القمة”.

وقد يهمك أيضا" :

-خالد-العسكري-يقترب-من-التعاقد-مع-أولمبيك-خريبكة​

خالد-العسكري-يؤكد-أن-خريبكة-قادر-على-تجاوز-اتحاد-طنجة