فاز الشاب محمد الطويل في الانتخابات التشريعية وصار ممثلًا للأمة، وهو ما اعتبرته شبيبة حزب العدالة والتنمية فوزًا مستحقًا بالنظر إلى دماثة أخلاق الشاب الطويل وثقافته الواسعة ونضالاته التي يشهد لها الجميع، محمد الطويل، عاشق للمعرفة، يَملك قدرة كبيرة على بسط أطروحته، وواحد من المفكرين الكبار بأسلوب سلس وتم اختياره وكيلًا للائحة الشباب باسم حزب العدالة والتنمية.
 
ويعد الطويل من نشطاء فصيل طَلبة الإصْلاح والتوحيد ثم منظمة التجديد الطلابي في الرباط، منذ وُلوجه إلى شعبة الاقتصاد في كلية الحقوق السويسي عام 2001، قادمًا إليها من شعبة العلوم التجريبية في ثانوية عبد الكريم الخطابي، وأعاد التسجيل بعد حصوله على بكالوريا آداب عصرية، في شعبة الدراسات الإسلامية ورغم تفوقه فيها انتقل إلى شعبة القانون.
 
وعلى المستوى الدراسي حصل الطويل على شهادة دكتوراه في الدراسات السياسية في كلية العلوم القانونية والاقتصادية/سلا في جامعة محمد الخامس/الرباط، بميزة  مشرف جدًا، في موضوع: "علم السياسة من "ممارسة السلطة" إلى مفهوم "رعاية المصالح": دراسة في المقترب العربي/الإسلامي لعلم  السياسة".

وفي 2008 حصل الطويل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة، تخصص علوم سياسية وقانون دستوري، بميزة حسن. عنوان الرسالة "التباس المفاهيم الليبرالية في  الفكر السياسي للحركة الإسلامية: دراسة تحليلية نقدية لبنية الفكر التوفيقي"، وفي 2005 "إجازة في القانون العام، تخصص علوم سياسية، بميزة مستحسن بينما في  1998-1999: بكالوريا علوم تجريبية وفي 2002-2003: بكالوريا آداب عصرية.
 
 
وعلى صعيد التجربة المهنية شغل الطويل منصب مستشار الشؤون القانونية والبرلمانية في ديوان السيدة وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ومسؤول في وزارة الثقافة، متصرف من الدرجة الثانية، مكلف بمتابعة ملفات المنازعات والشؤون القانونية وإعداد التقارير في مديرية التراث الثقافي.
 
وفي الدراسات المنشورة له كان أهمها دراسة "مسألة المنهج في الفكر السياسي الغربي المعاصر"، منشور في كتاب: "أسئلة المنهج في العلوم الاجتماعية والإنسانية"، الرياض: مركز نماء، الطبعة الأولى،  2015.
ونشر له دراسة: "مفارقات الوعي النهضوي في الفكر الإسلامي المعاصر"، منشور في مجلة الإحياء مجلة علمية محكمة"، عدد 41-42، في ديسمبر/ كانون الأول 2014، وأيضًا دراسة: "عن مضمرات الفكر الليبرالي: محاولة في استجلاء المرجعية ومنظومة القيم الكامنة"، منشور في مجلة البحثية "مجلة علمية محكمة"، عدد 1، في 2014، وأيضًا دراسة: "في أهمية الدرس المفاهيمي: محاولة في التقعيد المعرفي والمنهجي"، منشور في مجلة الإحياء "مجلة علمية محكمة"، عدد 36، في مايو/أيار 2012، والعديد من المقالات في مجلات وجرائد ومواقع إلكترونية.
 
وفي المسار النضالي أصبح الطويل المسؤول الوطني الحالي عن ملف التربية والتكوين والتأهيل العلمي والفكري في شبيبة العدالة والتنمية، والعضو في المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية لولايتين، السابقة والحالية، وأيضًا المسؤول الجهوي السابق لشبيبة العدالة والتنمية في جهة الرباط سلا

ويعتبر الطويل مناضلًا طلابيًا سابقًا في فصيل طلبة الوحدة والتواصل، وعضوًا سابقًا في قسم التأطير الخارجي في حزب العدالة والتنمية، ويحسب له المساهمة في إعداد الأوراق الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية في المؤتمرين الأخيرين.