تحدي ثلاثة من راكبي الأمواج، موجات شرسة يغطيها الرغوي، نتجت عن فيضانات أدت إلى تعكير لون المياه حتى أنه بات ظاهر للعين المجردة، وراوغوا الحطام والقمامة في أثناء بحثهم عن الموجات المثالية. والتقطت عدسات المصور البريطاني كريس جاردن (30 عامًا) المشهد الغير عادي، بينما كان يقود سيارته على الساحل الموجود في كاريتان في نيوزلندا، وامتدت الرغوي بطول 330 قدم على الشاطئ، ووصلت إلى عمق 100 قدم في بعض الأماكن. و قال السيد جاردن الذي كان يراقب المنظر من منحدر، "كان هناك تجمع كبير من الرغوة، نتج عن الكثير من الفيضانات، واختلطت مياه الفيضانات مع مياه البحر، وكان هناك ألواح خشبية عائمة خلال الموجات، إن الماء يكون باردًا جدًا في مثل هذا الوقت من السنة، ولذا لا يكون ركوب الأمواج ممتع بالنسبة لي، ولكني متأكد من أن راكبو الأمواج الثلاث قد استمتعوا". وأضاف المصور الذي يعيش في دنيدن، "خلال عشرة سنوات من عملي في تصوير راكبي الأمواج، لم أرى أبدًا شيئا كهذا، كنت أقود في طريقي للبحث عن موجات جيدة قبل أن أرى المشهد، وقام راكبو الأمواج بمزاولة رياضتهم لمدة 20 دقيقة قبل العودة إلى الشاطئ، ووصل ارتفاع بعض الأمواج إلى 10 أقدام، وتسببت قوة الأمواج في دفع الرغوة إلى الشاطئ، وبدأت الرغوي في التفكك بعد أن تجمعت على الشاطئ، ولم يدم المشهد طويلاً وكنت محظوظًا لالتقاطه