مانشستر سيتي يخوض ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون
آخر تحديث GMT 20:23:29
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:23:29
المغرب الرياضي  -
أخر الأخبار

1257

مانشستر سيتي يخوض ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مانشستر سيتي يخوض ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون

مانشستر سيتي
لندن - المغرب الرياضي

يخوض مانشستر سيتي، ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون، رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على تشيلسي اليوم في ختام المرحلة التاسعة عشرة للدوري الإنجليزي.وفي وقت ارتفعت فيه حدة المنافسة بين فرق المربع الذهبي، يأمل سيتي العودة لسكة الانتصارات والاستفادة من إهدار آرسنال المتصدر لنقطتين بالتعادل مع ضيفه نيوكاسل ثالث الترتيب، لكي يقلص الفارق معه إلى 5 نقاط.

وكان سيتي استهل عودته في الدوري بعد التوقف بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 3 - 1 الأسبوع الماضي، قبل أن يتعادل على أرضه مع إيفرتون 1 – 1، على رغم افتتاحه للتسجيل عبر «ماكينة الأهداف» المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، ليرفع الأخير رصيده في صدارة الهدافين إلى 21 هدفاً في 15 مباراة.ويضع الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق لسيتي آمالاً كبيرة على هالاند الذي وصل رصيد أهدافه إلى 27 هدفاً في 21 مباراة في كل المسابقات منذ انتقاله لبطل إنجلترا الصيف الماضي من بوروسيا دورتموند الألماني.

ورفع هالاند رصيد أهدافه في الدوري الإنجليزي فقط إلى 21 هدفاً في 15 مباراة، ليصبح أسرع لاعب يسجل هذا العدد من الأهداف. وقال غوارديولا: «إذا حطم أرقاماً قياسية وسجل المزيد من الأهداف فإن هذا جيد لأنه يساعدنا على الفوز بالمباريات. عندما يقدم كل لاعب أفضل ما عنده فهذا هو المطلوب للفريق. أتمنى أن يستمر في التطور كلاعب كرة قدم، لأنني أشعر أن بإمكانه فعل المزيد. إنه صغير، ولديه العقلية لفعل هذا».من جهته، ما زال وضع تشيلسي بقيادة المدرب غراهام بوتر يثير قلق جماهيره خاصة بعد التعادل الأخير الأحد مع نوتنغهام فورست 1 - 1. وبعد بداية إيجابية لبوتر كخليفة للألماني توماس توخيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، واصل الفريق نزيف النقاط ليحتل المركز الثامن بالقائمة.

وقال بوتر: «بالنسبة لنا يتعلق الأمر بالمباراة التالية ومحاولة التطور، لدينا طريق طويل لنقطعه لذا سيكون من الخطأ التفكير فيما يمكن أن يحدث في غضون خمسة أشهر، نحن بحاجة لثبات المستوى».ورغم طلب التدعيم أشار بوتر إلى أنه لن يشتت نفسه ولاعبيه بما سيجرى في سوق الانتقالات الشتوية التي بدأت مع العام الجديد وتستمر لنهاية الشهر الحالي.وكان ديفيد داترو فوفانا، المنضم حديثاً إلى تشيلسي قادماً من مولده النرويجي، متواجداً في استاد «سيتي جراوند» في مباراة فورست، وتشير تقارير النادي اللندني بصدد ضم بينوا بادياشيلي من موناكو الفرنسي.

وقال بوتر بشأن التكهنات حول انتقالات اللاعبين: «هو جزء من الموسم علينا جميعاً أن نتعامل معه، ستكون هناك ضوضاء ووسائل إعلام يجب أن تقدم محتوى على مدار 24 ساعة، سوق الانتقالات يمنح الناس فرصة للتحدث بشأن بعض الأمور، لذلك هذا شيء طبيعي. هو جزء من كرة القدم الحديثة وعلينا التعامل معه».على جانب آخر، تعرض الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال لانتقادات بسبب انفعاله الغاضب المبالغ فيه على حكم مباراة فريقه ضد نيوكاسل التي انتهت بالتعادل السلبي مساء أول من أمس.ويرى أرتيتا أن آرسنال كان مسيطراً تماماً على المواجهة أمام نيوكاسل ويستحق ضربتي جزاء، وأن الحكم كان سبباً في إهدار الفريق لنقطتين على ملعبه للمرة الأولى هذا الموسم.

وشوهد أرتيتا وهو يقفز صارخاً في الحكم الرابع على خط الملعب أكثر من مرة، منتقداً حكم الساحة أندرو مادلي ومطالباً باحتساب ضربتي جزاء لفريقه، كما دخل في جدل مع مدرب نيوكاسل إيدي هاو. ولم تلق تصرفات المدرب الإسباني استحساناً من جانب نقاد كرة القدم في إنجلترا، كما وجدها القائمون على اللعبة بمثابة ضغط على الحكم الذي أجاد بشكل كبير في قيادة المباراة.وكان المدرب الإسباني يعتقد أن فريقه يستحق الحصول على ركلتي جزاء، وبخاصة في اللعبة الثانية بالوقت القاتل عندما اصطدمت كرة غرانيت تشاكا بيد جيكوب ميرفي لاعب نيوكاسل رغم أن ذراع الأخير كانت في وضع «طبيعي» وكان الارتطام من مسافة قريبة جداً.

ووصف أرتيتا هذه الواقعة وقبلها عندما جذب دان بيرن مدافع نيوكاسل قميص غابرييل ماغاليس داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني، بأنها «فضيحة».وعلق غاري نيفيل المحلل في شبكة «سكاي سبورتس» على هذه الواقعة قائلاً: «لا تستحق تماماً ركلة جزاء» وقد يتفق أيضاً غالبية مشجعي آرسنال على أن أرتيتا أخطأ وأن القضية الحقيقية كانت افتقار الفريق للدهاء في اللقاء.وتسبب هذا الجدل في الدقائق الأخيرة من التعادل السلبي في صرف الانتباه عن الطريقة التي تعامل بها نيوكاسل بفعالية مع آرسنال وربما كان هذا هو سبب غضب أرتيتا الشديد.

وبصرف النظر عن موجة الضغط المبكر على المنافس، تعطلت خطوط الإمداد الهجومية لآرسنال بشكل سيئ طوال المباراة ونادراً ما هدد باختراق دفاع الفريق الزائر. ولم يظهر بوكايو ساكا بالشكل المطلوب وكذلك تلاشت خطورة البرازيلي غابرييل مارتينيلي تاركاً آرسنال يحاول شق طريقه عبر خط الوسط أمام منافس يلعب بانضباط دفاعي كبير.ولعب إيدي هاو مدرب نيوكاسل بخطة مثالية نجحت في إيقاف خطورة مهاجمي آرسنال، ما سيضع ضغوطاً على أرتيتا للبحث عن حلول بديلة في الأسابيع المقبلة لأنه سيواجه منافسين يلعبون بشكل مماثل، وربما أكثر شراسة. وربما تكون هذه النتيجة بمثابة إنذار لآرسنال المتطلع لمنصة التتويج لأول مرة منذ عام 2004، واختبار لمدى تقدم وتطور الفريق تحت قيادة أرتيتا.

وقبل عام واحد كان آرسنال خارج المراكز الأربعة الأولى وشهد مطلع العام الجديد وقتها خروجه من بطولتين محليتين للكأس إضافة إلى خسارة النقاط في الدوري. لكنه خسر الآن مرة واحدة في الدوري طوال الموسم وحافظ على شباكه نظيفة ثماني مرات في 17 مباراة وسجل 40 هدفاً وهو رقم لم يتفوق عليه سوى مانشستر سيتي.لذا فإن التعادل دون أهداف مع نيوكاسل ثالث الترتيب ليس سبباً حقيقياً للقلق، بل الخوف أن يكون بداية لسلسلة من التراجع. وقال السويسري تشاكا: «إذا أخبرنا أحدهم في يناير (كانون الثاني) أننا سنكون في هذا الوضع لشعرنا بالدهشة. علينا الاستمرار، ومواصلة العمل على التفاصيل الصغيرة والتركيز للمباراة القادمة. إنها مجرد نقطة بالطبع ولكن هذه النقطة قد تكون كبيرة في نهاية الموسم».

ومع احتمال تقليص مانشستر سيتي حامل اللقب الفارق إلى خمس نقاط اليوم حال فوزه على تشيلسي، سيحتاج آرسنال إلى التنفس بعمق والهدوء خلال الشهر المقبل حيث تنتظره مواجهات أمام توتنهام ثم مانشستر يونايتد وسيتي.ويرى أرتيتا أن آرسنال كان مسيطراً تماماً على المواجهة أمام نيوكاسل ويستحق ضربتي جزاء، وأن الحكم كان سبباً في إهدار الفريق لنقطتين على ملعبه للمرة الأولى هذا الموسم، وأبدى تحسره لعدم معاقبة الحكم لمدافع نيوكاسل دان برن بعد تسببه في خلع قميص غابرييل ماغاليس داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني، في الوقت الذي أحاط فيه لاعبو آرسنال بالحكم في الوقت بدل الضائع بعد لمسة يد محتملة ضد البديل جاكوب ميرفي داخل منطقة الجزاء.

وقال أرتيتا: «أشعر بالفخر حقاً للطريقة التي لعبنا بها، الطريقة التي سيطرنا بها على المباراة منذ البداية».وأضاف: «افتقدنا البريق في الثلث الأخير لتسجيل هدف السبق، للوصول إلى اللحظة المناسبة وقليلاً من مهارة إنهاء الهجمات، لكن لاحت لنا عدة فرص وكانت هناك مخالفتان واضحتان، كلاهما. واضح تماماً ضربة جزاء».وفي مانشستر يونايتد أعرب المدرب الهولندي إريك تن هاغ عن ارتفاع ثقته في تشكيلته بعد الفوز على بورنموث بثلاثية نظيفة عززت موقع الفريق في المركز الرابع بفارق الأهداف عن نيوكاسل الثالث مع مباراة مؤجلة في حوزته.

وقادت أهداف البرازيلي كاسيميرو ولوك شو وماركوس راشفورد، يونايتد للفوز للمرة الرابعة توالياً ليقلص الفارق مع آرسنال المتصدر إلى تسع نقاط. وحقق يونايتد أسوأ مجموع نقاط له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي ولم يفز باللقب منذ 2013 عندما كان أليكس فيرغسون على رأس القيادة الفنية للفريق. وعلق تن هاغ على حظوظ فريقه في المنافسة على اللقب قائلاً: «لا أعتقد أن يونايتد من المنافسين على اللقب لكن ثقتي في التشكيلة ترتفع وهذه إشارة جيدة. علينا أن نبذل مجهوداً بنسبة 100 في المائة في كل مباراة. إذا حافظنا على هذه الفلسفة فمن الممكن (السعي للفوز باللقب). أمامنا عمل كبير. ما زلنا في يناير ولم نصل بعد لمنتصف الموسم. المباراة القادمة جاءت سريعاً أمام إيفرتون لذلك سنستمتع لمدة 24 ساعة قبل التركيز على المعركة المقبلة».

على جانب آخر، زادت احتمالات إقالة كل من فرانك لامبارد وبريندان رودجرز مدربا إيفرتون وليستر سيتي، بعد أن تجرع الأول هزيمة منكرة على ملعبه 4 - 1 أمام برايتون، والثاني بسقوطه بملعبه أمام فولهام 1 - صفر.ودخل إيفرتون في دائرة الفرق التي تحوم حول منطقة الهبوط، حيث بات يحتل المركز السادس عشر برصيد 15 نقطة متقدماً بثلاث نقاط على ساوثهامبتون متذيل الترتيب.

وعين إيفرتون لامبارد مدرباً له في يناير عام 2022 بهدف الابتعاد عن شبح الهبوط وهو ما قام به بالفعل قبل آخر مباراة في الموسم الماضي. وبعد 12 شهراً تقريباً فإن مجلس إدارة النادي ربما يشعر بقلق فعلي من تدهور الفريق ويضطر لإجراء تعديل على الجهاز الفني. ووفقاً للشائعات المتداولة سيكون لامبارد هو الضحية الأقرب خلال شهر يناير الحالي، بعد أداء مخيب تسبب في صيحات استهجان من المشجعين في ملعب جوديسون بارك.

وأجرى لامبارد ولاعبوه نقاشاً طويلاً لتفسير ما حدث في مواجهة برايتون، لكن المدرب لم يكشف عن التفاصيل، وقال للصحافيين: «لن أكشف عن الحديث الذي دار في غرفة الملابس. الكرة في ملعبنا لتصحيح الأخطاء وسنواجه مانشستر يونايتد في غضون أيام قليلة».وأضاف: «علينا العودة إلى العمل. الأمر بهذه البساطة. أنا مدرب لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز وهناك ضغوط تتعلق بالمنصب في أي مكان».

وما يتعرض له لامبارد من تهديدات ينطبق أيضاً على الآيرلندي رودجرز مدرب ليستر سيتي الذي خسر بملعبه «كينج باور» أمام فولهام بهدف سجله الكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 17، ليتوقف رصيد الفريق عند 17 نقطة في المركز الثالث عشر وبفارق 5 نقاط عن مناطق الهبوط.وما زال يعتقد رودجرز أنه قادر على تحسين نتائج الفريق رغم تلقيه 3 خسائر متتالية منذ استئناف المسابقة بعد كأس العالم.

ولم يتعاقد رودجرز مع أي لاعب بشكل دائم منذ توليه قيادة ليستر سيتي في عام 2019، لكن المدير الفني الآيرلندي الشمالي واثق من أن هذا الأمر سيتغير خلال هذا الشهر، حيث يسعى ملاك النادي للتعاقد مع جناح وظهير أيسر ومدافع. وتشير تقارير إلى أن النادي يسعى للتعاقد مع جناح تشيلسي السابق جيريمي بوغا، واستعارة مايكل كين الذي سبق له اللعب في صفوف ليستر سيتي من قبل.

قد يهمك ايضاً

غوارديولا لا يفكر في تدريب البرازيل او ترك مانشستر سيتي

غوارديولا يُجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2025

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانشستر سيتي يخوض ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون مانشستر سيتي يخوض ثاني الترتيب والساعي لتعويض تعادله الأخير مع إيفرتون



GMT 16:38 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

حبيب نورمحمدوف يعود إلى "UFC" من بوابة جديدة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib