أشاد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بالفوز الهام الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم  بهدف نظيف على يونيون دوالا الكاميروني في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وأكد مرتضى أن لاعبو الزمالك بذلوا مجهودا رائعا يستحقون عليه الإشادة، بعد فوزهم للمرة الأولى على فريق كاميروني بأرضه ووسط جماهيره.

وتعجب من رد فعل بعض الإعلاميين بعد تعادل الأهلي مع فريق ريكرياتيفو الأنجولي الذي وصفه بـ"الضعيف" مقارنة بدوالا، وإشادتهم بالأهلي كأنه كان يلاقي نادي ريال مدريد الأسباني وحقق إنجازا تاريخيا أمامه مماثل للفوز بكأس العالم.

وقال أنهم ظهروا وكأنهم يشعرون بالحزن لفوز الزمالك وأرجعوا الفوز للجهاز الفني فقط، عكس ما يحدث في حالة خسارة الفريق ومهاجمة رئيس النادي ووصفه بالفاشل.

ومن ناحية أخرى أكد مرتضى أن القضاء قام برفع حكم الحجز على أموال الزمالك المجمدة بالبنوك، مهاجما رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس صاحب القضية، مشيرا إلى أن فتراته كانت من ضمن الأسوء في تاريخ الزمالك.

وأشار إلى أن المبلغ الذي يطالب به ممدوح عباس ويصل إلى 42 مليون جنيه، تم إنفاقه على صفقات من نوعية المهاجم الغاني أجوجو ومن أسماهم "المحاسيب".

واتهمه بالتورط في قضية فساد وسرقة إحدى الأراضي في المعادي يبلغ ثمنها 9 ملايين جنيه مصري، مطالبا ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق بمراجعة القضية.

اما عن قضية الأولتراس، فقال مرتضى أنه لا مجال لهم لمتابعة مباراة الزمالك من المدرجات مرة أخرى، ساخرا من مشاهدتهم مباراة الفريق الأبيض ويونيون دوالا من المقاهي في الكاميرون رغم قطعهم مسافة كبيرة لتشجيع الفريق.

ويأتي ذلك بعدما قام بإبلاغ قوات الأمن الكاميرونية، بتجريدهم من جميع اللافتات المسيئة والشماريخ ومنعهم من دخول اللقاء.

وطالبهم بتوجيه الاعتذار له ولجماهير الزمالك على كل ما بدر منهم، متعهدا بإعطائهم كارنيه في حالة القيام بذلك والسماح لهم بحضور المباريات.

 وفي نهاية حديثه توعد مرتضى منصور بسجن كل من الإعلامي عمرو أديب وأحمد حسام ميدو المدرب السابق للزمالك ورجل الأعمال محمد الأمين.