الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه إنتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في تموز المقبل
آخر تحديث GMT 04:25:07
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:25:07
المغرب الرياضي  -

1237

الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه إنتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في "تموز" المقبل

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه إنتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في

كأس العالم لكرة القدم 2022
كابول - المغرب الرياضي

الآن وبعد رحيل المنتخبات والمشجعين والجهات الراعية عن قطر بعد نهاية كأس العالم 2022. يوجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) انتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في يوليو (تموز) المقبل.وفي أثناء ذلك تتصاعد مناشدات المنتخب الأفغاني لكرة القدم للسيدات للاعتراف رسمياً باللاعبات الأفغانيات. ومنذ أغسطس (آب) 2021. تعيش اللاعبات والمدربات كلاجئات بعد الهروب المروع من بلادهن، نظراً لأنهن يخشين القبض عليهن أو قتلهن نتيجة انضمامهن لفريق نسائي معروف في أفغانستان.

لقد كان لديهن الحق تماماً في ذلك في حقيقة الأمر، نظراً لأن حركة «طالبان» منعت النساء والفتيات من ممارسة الرياضة، وبعد أسابيع من وصولها إلى السلطة أشارت تقارير إلى أنها قطعت رأس لاعبة في منتخب أفغانستان للكرة الطائرة! وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، منعت الحركة النساء من الذهاب إلى جميع الصالات الرياضية والمتنزهات، حتى تلك المصنفة على أنها أماكن مخصصة للسيدات فقط.

وتتجاوز حرب حركة «طالبان» على النساء الرياضة والترفيه، حيث منعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة لأكثر من عام. وقبل أقل من أسبوعين، طردت النساء من جميع الجامعات في جميع أنحاء البلاد. وبعد أيام قليلة من ذلك، أصدرت قراراً بمنع النساء من العمل في المنظمات الإنسانية المحلية والدولية على حد سواء.وبينما تستبعد حركة «طالبان» النساء من الحياة العامة تماماً، تظل لاعبات المنتخب الأفغاني لكرة القدم للسيدات رمزاً للشجاعة والمقاومة لبلدهن. ويعيش معظم لاعبات المنتخب الأفغاني لكرة القدم للسيدات الآن في أستراليا، حيث يتدربن هناك من أجل مستقبل غير واضح. لقد فقدت هؤلاء اللاعبات منازلهن ووظائفهن والعديد من الأصدقاء والأقارب، لكنهن عازمات على مواصلة اللعب معاً.

من المؤكد أن هؤلاء اللاعبات لا يزلن يعانين من صدمة هروبهن من أفغانستان وصعوبة التكيف مع العيش في بلد جديد وتعلم لغة جديدة وإيجاد وظائف جديدة. لقد عانين من كوابيس متكررة ومشاكل في النوم واكتئاب، لكن على أرض الملعب يرسمن البسمة على وجوههن ويصرخن ويحتفلن بحماس شديد بعد كل هدف يسجلنه.ورغم أن المنتخب الأفغاني لم يشارك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات هذا العام، فإنه يأمل في أن يواصل التطور وأن يلعب في يوم من الأيام مع أفضل المنتخبات في العالم مرة أخرى. والأهم من ذلك كله أن هؤلاء اللاعبات يردن أن يعطين الأمل للنساء والفتيات اللائي يعشن في ظل النظام القمعي في أفغانستان.

لكن دون اعتراف رسمي من «فيفا»، لا يمكن لهذا المنتخب تمثيل بلاده أو التنافس في المباريات الاحترافية أو تلقي التمويل الذي يحتاجه لدعم اللاعبات والطاقم الفني. ورغم التقدم بالعديد من الشكاوى لـ«فيفا» توضح بالتفصيل كيف تم انتهاك قواعد السلوك الخاصة بـ«فيفا»، والاستشهاد بالقواعد التي يجب أن تسمح للنساء باللعب في المنفى، فإن هؤلاء اللاعبات الأفغانيات لم يتلقين أي رد حتى الآن.وعلى مدار العام الماضي، دعا المدافعون عن حقوق الإنسان زعماء العالم إلى رفض التفاوض مع حركة «طالبان» أو الاعتراف بحكومتها حتى تتوقف عن التمييز ضد النساء وتسمح للفتيات بالعودة إلى التعليم، وبالفعل وافقت العديد من الدول على ذلك. وتعمل منظمات وهيئات الإغاثة في أفغانستان على دعم العائلات التي تعاني في خضم أزمة إنسانية هائلة وانهيار اقتصادي كبير. وساعد الناس في جميع أنحاء العالم في إجلاء الأفغان المعرضين للخطر وفتحوا منازلهم للاجئين.

والآن، يجب أن يستخدم «فيفا» سلطاته لإرسال رسالة إلى «طالبان» مفادها أنه يتعين على النساء أن تعود إلى العمل وإلى المدرسة وإلى ملاعب كرة القدم. إن لاعبات كرة القدم الأفغانيات يعشقن هذه الرياضة ويعشقن بلدهن، ويدركن جيداً ما يعنيه الأمر بالنسبة للفتيات والنساء الأفغانيات اللائي يعشن تحت قيادة حركة «طالبان» عندما يتابعهن وهن يرتدين الزي الرياضي ويدافعن عن ألوان المنتخب الأفغاني. إنهن يفهمن جيداً القوة الدبلوماسية للرياضة، وأن الهيئات مثل «فيفا» يمكن أن تدافع عن المساواة وتطالب بعدم التمييز ضد المرأة.

تحظر مدونة قواعد السلوك في «فيفا» التمييز بين الجنسين، وينص قانونها الأساسي على أن «فيفا» يجب أن «تسعى جاهدة لتعزيز حماية حقوق الإنسان». فإذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم يسعى لتطبيق ذلك حقاً، فيتعين عليه الاعتراف بالمنتخب الأفغاني الوطني لكرة القدم للسيدات.

- خالدة بوبال (مؤسسة المنتخب الأفغاني لكرة القدم للسيدات ومدربته السابقة).

- ملالا يوسفزاي (حائزة على جائزة نوبل للسلام).

قد يهمك ايضاً

 

مان سيتي وباريس سان جيرمان أكثر الأندية ربحا من كأس العالم 2022

الأرجنتين تستقبل التهاني من جميع الأنحاء والأحتفالات تعُم معظم الدول عقب تتويجها بكأس العالم 2022

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه إنتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في تموز المقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه إنتباهه إلى بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا في تموز المقبل



GMT 08:43 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمباز المصري يواصل استعداداته لاستضافة البطولة الدولية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib