تسبب اعتذار الكاميرون لاستضافة نصف نهائي ونهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، في حالة كبيرة من الجدل، خاصة وأن الجميع يتكهن بالمكان الذي من المقرر أن يستضيف البطولة خلال الفترة المقبلة.

وجاء اعتذار الكاميرون عن استضافة البطولة بسبب تفشي فيروس كورونا وعدم إعطاء الاتحاد الإفريقي كافة الضمانات الصحية من أجل استكمال المسابقة.

وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن في وقت سابق استئناف مسابقاته دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية في شهر سبتمبر المقبل، بعدما توقفت البطولتين عند الدور نصف النهائي.

بطولة الكونفدرالية تم تحديد مصيرها، حيث تقام دورة مجمعة في المغرب التي كان مقررا لها أن تستضيف المباراة النهائية على ملعب مولاي عبد الله بالرباط.

ومن المقرر أن يلاقي نهضة بركان نظيره حسنية أكادير، فيما سيلتقي بيراميدز المصري مع نظيره حوريا كوناكري الغيني.

وقرر الاتحاد الإفريقي أن تكون مباريات نصف النهائي من لقاء وحيد فقط، وليس بنظام الذهاب والإياب، نظرًا لضيق الوقت بسبب التأجيل نظرًا لأحداث فيروس كورونا المستجد.

هذا وتعقد اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اجتماعًا طارئًا غدًا الخميس، لإصدار قرارها بخصوص الدولة المستضيفة لمباريات دوري أبطال أفريقيا.

ويشهد نصف نهائي دوري الأبطال، صدامًا مصريا مغربيا، حيث يواجه الزمالك فريق الرجاء، بينما يضرب الأهلي موعدًا مع الوداد.

وهناك أكثر من دولة تقدمت بطلب لاستضافة مباريات البطولة وعلى رأسها مصر، بعدما أقر هذا وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي.

بينما أبدت تونس رغبتها في الاستضافة، مؤكدة أن لها الحق أن يكون لها الأولوية في التنظيم خاصة وأنها تقدمة مع الكاميرون لاستضافة النهائي، لكن تم قبول ملف الكاميرون، وبالتالي فإن رغبة الاتحاد التونسي أن يتم إسناد مهام التنظيم دون التقدم بأوراق ترشح جديدة.

ورغم رغبة المغرب في استضافة الحدث إلا أنه من الصعب أن يتم إسناد البطولة للملكة المغربية، خاصة وأن بطولة الكونفدرالية ستلعب على أراضيها.

وقد يهمك ايضا:

أحمد أحمد الخاسر الأكبر فى قضية الترجى والوداد

رئيس الكاف يؤكد تلقيه تهديدات من الترجي