الرباط - المغرب اليوم
يدخل المنتخب المغربي، مستضيف كأس أمم إفريقيا، مرحلةً مفصلية في دور المجموعات، وهو يستعد لمواجهة المنتخب المالي مساء يوم الجمعة المقبل، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، في مباراة تُعد أول اختبار حقيقي لمدى جاهزية كتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي للمنافسة الجدية على اللقب القاري.
واستعدادًا لمباراته الثانية أمام المنتخب المالي، حرص وليد الركراكي على اعتماد برنامج تدريبي خاص للاعبين الذين شاركوا في المباراة الافتتاحية أمام منتخب جزر القمر، مكتفيًا بحصة تدريبية خفيفة، تهدف إلى إزالة العياء وتسريع عملية الاستشفاء، تحضيرًا للمواجهة المقبلة أمام المنتخب المالي.
في المقابل، وضع الناخب الوطني برنامجًا تدريبيًا أكثر كثافة للعناصر التي لم تشارك في المباراة الأولى، في محاولة من الطاقم التقني للحفاظ على الطراوة البدنية لجميع اللاعبين، مع التركيز على الجانبين التقني والتكتيكي، قصد ضمان جاهزيتهم في حال الاستعانة بهم خلال المباريات القادمة.
ويعمل الطاقم التقني من خلال هذا النوع من البرامج التدريبية المتوازنة على بلوغ أعلى مستويات الجاهزية والتركيز، مع تفادي الإجهاد البدني المفرط، تفاديًا لأي إصابات محتملة قد تؤثر على استقرار التشكيلة الوطنية في قادم الاستحقاقات.
وفي السياق ذاته، يواصل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي متابعته للوضع الصحي لرومان سايس، بعد تعرضهما لإصابتين خلال الفترة الماضية.
وينتظر الطاقم التقني نتائج الفحوصات الطبية النهائية من أجل الوقوف على مدى قدرة قائد “الأسود” لخوض باقي مباريات البطولة.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد فضّل عدم إشراك الدولي المغربي أشرف حكيمي في المباراة الافتتاحية، تفاديًا لأي مضاعفات محتملة لإصابة اللاعب، وهو ما يؤكد نهجه القائم على الحذر وحرصه على تجنب الإصابات التي قد تؤثر سلبًا على الكتيبة الوطنية خلال الأدوار المتقدمة من المنافسة.
وسيخوض المنتخب المغربي مباراته الثانية في دور المجموعات يوم الجمعة 26 دجنبر، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً (21:00).
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر