قال محمد مورابيط نجم وهداف أولمبيك آسفي، إنه جد سعيد بالتوقيع لشباب المحمدية لمدة ثلات سنوات بعد سلسلة من المفاوضات الماراطونية، الدولي المغربي محمد مورابيط  والذي ترعرع بمدرسة أولمبيك آسفي يحكي في هذا الحوار عن انتقاله لشباب المحمدية وعن طموحاته المستقبلية.. إليكم تفاصيل الحوار..

ــ المنتخب: ماهو شعورك وأنت توقع في كشوفات شباب المحمدية؟

مورابيط: بكل صراحة أشعر بفرح كبير بعد توقيعي  في كشوفات فريق مرجعي وهو شباب المحمدية، الذي كان يشكل دعامة أساسية للمنتخب الوطني، ومن بين الأسماء الكبيرة التي وشمت تاريخ الفريق أحمد فرس «مول الكرة»، وبعد سلسلة من المفاوضات الماراطونية بين رئيسي شباب المحمدية وأولمبيك آسفي والتي تكللت بالنجاح، وقعت عقدا يمتد لثلاث سنوات بهدف تقديم الإضافة الكبيرة لشباب المحمدية خلال الموسم القادم بحول الله.

ــ المنتخب: من وجهت نظرك، هل انتقالك لشباب المحمدية يعد بمثابة محطة نحو الإحتراف رفقة إحدى الأندية الأوروبية؟

مورابيط: سأكون معك صريحا جميع اللاعبين الطموحين يودون الإلتحاق بإحدى الأندية الأوروبية، لان الكرة الأوروبية هي الأفضل والأقوى عالميا في مجال التكوين، أنا شخصيا من بين اللاعبين المغاربة الذين يحلمون بالإلتحاق بإحدى الأندية الأوروبية، من أجل تطوير مؤهلاتي التقنية والبدنية والتكتيكية، وهذا الطموح المشروع يتطلب مني الإجتهاد في التداريب قصد البروز رفقة شباب المحمدية وفي نفس الوقت إقناع الناخب الوطني المغربي وحيد خاليلودزيتش، وأخذ مكانتي الرسمية رفقة المنتخب الوطني للكبار والمساهمة في الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم والتأهل لمونديال قطر 2020.

ــ المنتخب: الإلتحاق بعالم الإحتراف بأوروبا يتطلب منك تقديم مستويات كبيرة رفقة فريقك الجديد شباب المحمدية، فهل بمقدوره تحقيق هذا الطموح المشروع؟

مورابيط: أعرف جيدا ما ينتظرني رفقة شباب المحمدية الذي استثمر مبلغا مهما، بهدف الإستفادة من خدماتي، أولا آمل أن يحقق الفريق المحمدي الصعود إلى البطولة الإحترافية الأولى، خاصة وأن طموحات الفريق كبيرة وكبيرة جدا، بفضل مكتب مسير طموح يقوده وبكل اقتدرا المسير الناجح هشام آيت منا، الذي يطمح لبناء فريق قوي قادر على إعادة توهج شباب المحمدية، وأنا على يقين أنني قادر كلاعب أن أقدم الإضافة الكبيرة للفريق المحمدي، بمساعدة باقي مكونات الفريق من لاعبين وطاقم تقني وجمهور، والإلتحاق في المستقبل بإحدى الأندية الأوروبية ومن بينها على سبيل المثال ليل الفرنسي الذي يملك السيد هشام آيت منا نسبة 50 في المائة من رأس ماله، وهذا الأمر أعتبره ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمستثمر مغربي شاب في مجال كرة القدم الفرنسية.

ــ المنتخب: كيف تشعر وأنت تغادر الفريق الأم أولمبيك آسفي بعد سنوات من العطاء؟

مورابيط: ليس من السهل مغادرة أولمبيك آسفي الذي عشت فيه سنوات طويلة، تعلمت فيه مبادىء لعبة كرة القدم ولعبت في جميع الفئات الصغرى إلى غاية فريق الكبار، حاولت تقديم كل ما لدي من أجل إسعاد جماهير القرش المسفيوي، لكن هذه هي سنة الحياة ولكل بداية نهاية، أي لاعب وكيف كان نوعه يحاول البحث عن ما هو أفضل بالنسبة لي أحاول أيضا مساعدة فريقي الأم أولمبيك أسفي الذي يمر بضائقة مالية جد صعبة، وأعتقد أن القيمة المالية التي سيوصل بها الفريق المسفيوي من شباب المحمدية ستساعد الفريق على حل العديد من الإشكالات المالية العالقة وهذا أمر طبيعي وعادي في مجال كرة القدم، وبالمناسبة أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى المكتب المسير بقيادة الرئيس السيد ادبيرة وكافة مكونات الفريق من أطر تقنية التي أشرفت على تدريبي في جميع الفئات الصغرى وجمهور أولمبيك آسفي الذي تربطني به علاقة جد خاصة وكان الداعم الكبير لي طيلة مشواري رفقة الفريق المسفيوي.

ــ المنتخب: كيف تمر المراحل الإعدادية رفقة أولمبيك آسفي لاستئناف البطولة الإحترافية، وما هي الأهداف المسطرة خلال ما يبقى من المباريات؟

مورابيط: المراحل الإعدادية لأولمبيك آسفي والتداريب الجماعية، التي انطلقت مند أقل من أسبوع بهدف استئناف البطولة تمر في ظروف جيدة تحت إشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي وبحظور جميع العناصر التي تشكل الدعامة الأساسية للقرش المسفيوي، ومن بين أهدافنا المسطرة تحقيق نتائج إيجابية خلال ما تبقى من مباريات البطولة، وأطمح شخصيا رفقة بقية زملائي لإسعاد جميع مكونات أولمبيك آسفي وفي مقدمتها الجمهور المسفيوي الذي أعتبره جمهورا رائعا بكل المقاييس.

قد يهمك ايضا:

عاملان وراء نجاح شباب المحمدية في إبرام صفقة محمد مورابيط من آسفي

مسؤولو أولمبيك آسفي يرفضون بيع محمد مورابيط بأقل من 400 سنتيم