تطرح ظاهرة الشغب الرياضي موضوع ندوة ستعقد الجمعة في مدينة طنجة في مقر قاعة الاجتماعات في المجلس العلمي عند الساعة الرابعة زوالًا بمشاركة مجموعة من المهتمين بالموضوع يتناولون نقاط عدة من أبرزها ظاهرة الشغب الرياضي ودور الإعلام في التغلب على الظاهرة.

ويسعى منظمو الندوة إلى المساهمة في البحث عن آليات الفعلية والعملية لمكافحة ظاهرة الشغب من مختلف الجوانب الاجتماعية والقانونية والأمنية والإعلامية في مكافحة الآفة.

وكان من نتائج الشغب الرياضي هذا الموسم توقيف ملاعب وطنية عدة خلفت خسائر مادية ومعنوية لجل الأندية، وسن المغرب قوانين عدة منها عقوبات سالبة للحرية وغرامات لترهيب المشاغبين الحلول التي لم تجد نفعًا لحد الآن، الأمر الذي يستدعي إيجاد حلول بديلة للعقوبات على غرار ما هو معمول في الدوريات الأوربية والعالمية.

وأصبحت ظاهرة 'الشغب' من المواضيع المطروحة على الساحة الكروية والتي تؤرق المجتمع الرياضي بصفة خاصة والمدني بشكل عام.

وعانى المشهد الرياضي الكروي بالخصوص هذا الموسم من العديد من أعمال الشغب التي أضرت بالفرق المغربية، وكان فريق اتحاد طنجة المتضرر الكبير هذا الموسم بتوقيفه للعب في ملعب طنجة الدولي لثلاث مباريات بدون جمهور بالإضافة إلى الغرامة المالية.

ولم يسلم فريق الرجاء البيضاوي أيضًا من العقوبة حيث خاض مباراته ضد أولمبيك خريبكة بدون جمهور مع غرامة مالية، ومن الأسباب الرئيسية في اندلاع أعمال الشغب هو دخول القاصرين إلى الملاعب الرياضية على الرغم من سن قوانين تمنع القاصرين من ولوج الملاعب إلا بمرافقة أولياء أمورهم.