تسبب القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الجمعة الماضية ، والقاضي بمنح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبلغ 500 مليون سنتيم، كخطوة لمساعدتها لتجاوز تبعات التأثير الاقتصادي لوباء كوفيد 19.وقال عضو جامعي ، أن قرار الفيفا المذكور، أعفى الجامعة الملكية المغربية من الرد على الأندية الوطنية، التي كثفت اتصالاتها بها، طيلة الأيام القليلة الماضية، بعدما نشرت تقارير  تفيد توصلها الجهاز الوصي على الكرة في بلادنا بمبالغ قدرت بملايير السنتيمات، لمساعدتها لتجاوز أزماتها المالية بسبب تعليق المنافسات الكروية .

وأوضح المصدر الجامعي ذاته، أن بلاغ الفيفا سبب صدمة وإحباط كبيرين، للأندية الوطنية، خاصة أنها كانت تمني النفس الحصول على نصيبها من منحة لم تكن حقيقية، من أجل الوفاء ببعض إلتزاماتها المالية اتجاه لاعبيها ومستخدميها .

يذكر أن حمزة حجوي، النائب الأول لرئيس الجامعة، قد نفى نهاية شهر مارس الماضي من خلال تصريح خص به le360 سبور صحة الأخبار التي كان تم تداولها في وقت سابق، بخصوص الأرقام الفلكية التي تم نشرها بخصوص الدعم الذي ينتظر أنه تقدمه الفيفا للاتحادات الكروية، مشددا أن المساعدات لن تتعدى تسريع وثيرة تسليم مبلغ مليون دولار الذي يقدمه سنويا للاتحادات الكروية من أجل تطوير كرة القدم في الدول التي هي في طريق النمو .

يذكر أن الفيفا كان قد أعلن من خلال بيان رسمي أن كل الاتحادات الكروية وعددها 211 سيتسلمون نصف مليون دولار، أي ما يعادل 500 مليون سنتيم مغربية،  في الأيام المقبلة بجانب أي مستحقات من 2019 و2020 لمقاومة آثار فيروس كورونا الذي تسبب في توقف نشاط اللعبة، وتعاني الأندية للتعامل مع الموقف مع غياب الإيرادات.

قد يهمك ايضا :

الاتحاد الدولي يرغب في إجراء 5 تغييرات في المباراة حتى نهاية 2021

الاتحادية الجزائرية تقاضي الجامعة لدى الفيفا