كشفت صحف أميركية أنّ فريق "البيسبول"، "سانت لويس كاردينالز" تمكن من حصد معلومات سرية عن خصمه "هيوستن أستروس" عبر القرصنة الإلكترونية.

ولفتت إلى أنّ "سانت لويس" تجسس على منافسه "هيوستن" عن طريق قرصنة شبكته المعلوماتية، في حادثة تعتبر أول قرصنة إلكترونية من نوعها في عالم الرياضة.

وشملت المعلومات الإحصاءات المتعلقة بلاعبي "أستروس"، سواء في المباريات أو خلال التدريبات، وأوضاعهم التعاقدية، إضافة إلى تقارير أعدها متخصصون في النادي عن الفرق الأخرى المتنافسة في "دوري البيسبول الكبير".

وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي أي" تحقيقاً شاملاً حول الحدث تبين من خلاله أن الهجوم المعلوماتي جرى بأمر من مسؤولين كبار في فريق "كاردينالز" لم يتقبلوا مغادرة المدير العام السابق للفريق، جيف لونو، والتحاقه بفريق "هيوستن" في 2011.

وأكد "دوري البيسبول الكبير"، الذي يشرف على هذه بطولة الأضخم في العالم ، أنه "على علم بالتحقيق الجاري ويقدم دعمه له".

وأضاف البيان "حالما ينتهي التحقيق سنقرر سريعا الخطوات الواجب اتخاذها بشأن هذه القضية".